الخميس، 19 يناير 2012
هل يصح ان شيخ الاسلام ابن تيميه قال"ولو قد شاء الله لاستقرّ على ظهر بعوضة"
مرسلة بواسطة
masrelgadeda
في
5:58 ص
هل يصح ان شيخ الاسلام ابن تيميه قال"ولو قد شاء الله لاستقرّ على ظهر بعوضة"
2012-01-19T05:58:00-08:00
masrelgadeda
الرد على شبهات حول اعلام النبلاء|
Comments


التسميات:
الرد على شبهات حول اعلام النبلاء
فصل فى استواء الله على عرشه
الحمد لله وكفى وصلاه وسلام على النبى المصطفى صلى الله عليه وسلم , الحمد لله الذى أكمل لنا الدين واتم علينا النعمة وجعل أمة الاسلام خير أمه وارسل اليها رسولا أمينا يتلوا عليم ايات ربهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وبعد:
فهذا فصل فى استواء الله على عرشه
قال الله تعالى ( الرحمن على العرش استوى ) (الاعراف) , (ان ربكم الله الذى خلق السماوات والأرض فى ستة أيام ثم استوى على العرش يغشى الليل النهار يطلبه حثيثا .. )(الاعراف) , (ان ربكم الله الذى خلق السماوات والأرض فى ستة ايام ثم استوى على العرش)(يونس) , ( الله الذى رفع السماوات والأرض بغير عمد ترونها ثم استوى على العرش)(الرعد), (الرحمن على العرش استوى)(طه) , ( ثم استوى على العرش الرحمن فسئل به خبيرا )(الفرقان) , ( الله الذى خلق السماوات والأرض ومابينهما فى ستة أيام ثم استوى على العرش )(السجدة) , ( هو الذى خلق السماوات والأرض فى ستة أيام ثم استوى على العرش )(الحديد)
قال ابن سيده: هذا قول أَبي عبيد، قال: وقد حكاه أَبو عبيدة.واستَوى الشيءُ: اعْتَدَلَ، والإسم السَّواءُ، يقال: سَوَاءٌ عَليَّ قمتَ أَو قعدتَ.
وقوله عزَّ وجل: هو الذي خَلَقَ لكمْ ما في الأَرضِ جميعاً ثم اسْتَوَى إلى السماء؛ كما تقول: قد بلغَ الأَميرُ من بلد كذا وكذا ثم اسْتَوَى إلى بلد كذا، معناه قَصَد بالاسْتِواء إليه
وقال الأَخفش: استَوى أَي علا، تقول: استَوَيْتُ فوق الدابة وعلى ظهر البيت أَي علَوْتُه.
واستَوى على ظهر دابته أَي استَقَرَّ.
وقال الزجاج في قوله تعالى: ثم استَوى إلى السماء؛ عمَدَ وقصد إلى السماء، كما تقول: فَرغ الأَميرُ من بلد كذا وكذا ثم استَوى إلى بلد كذا وكذا، معناه قصد بالاستواء إليه. قال داود بنُ عليّ الأَصبهاني: كنت عند ابن الأَعرابي فأَتاه رجلٌ فقال: ما معنى قول الله عز وجل الرحمنُ على العرش استَوى؟ فقال ابن الأَعرابي: هو على عرشه كما أَخبَرَ، فقال: يا أَبا عبدِ الله إنما معناه استَوْلى، فقال ابن الأَعرابي: ما يُدْرِيك؟ العرب لا تقول استَوْلى على الشيء حتى يكون له مُضادٌّفأَيهما غَلَب فقد اسْتَوْلى؛ أَما سمعت قول النابغة: إلاَّ لمِثْلِكَ، أَو مَن أَنت سابِقُه سبْقَ الجوادِ، إذا اسْتَوْلى على الأَمَدِ وسئل مالك بن أَنس: استَوى كيف استَوى؟ فقال: الكيفُ غير معقولٍ، والاستِواءُ غير مَجْهول، والإيمانُ به واجبٌ، والسؤالُ عنه بِدْعةٌ (لسان العرب) انتهى.
فأهل السنة والجماعة يؤمنون بما أخبر به سبحانه عن نفسه من أنه مستو على عرشه , بائن من خلقه بالكيفية التى يعلمها هو جل شأنه , كما قال مالك وغيره الاستواء معلوم والكيف مجهول..
وأما مايشغب به أهل التعطيل من ايراد اللوازم الفاسدة على تقرير الاستواء فهى لاتلزمنا , لأننا لانقول بأن فوقيته على العرش كفوقية المخلوق على المخلوق .
وأما مايحاولون به صرف هذه الاّيات الصريحة عن ظواهرها بالتأويلات الفاسدة التى تدل على حيرتهم واضطرابهم , كتفسيرهم استوى باستولى الى اخر مانقله عنهم حامل لواء التجهم والتعطيل زاهد الكوثرى , فكلها تشغيب بالباطل , وتغيير فى وجه الحق لا يغنى عنهم فى قليل ولا كثير
وليت شعرى! ماذا يريد هؤلاء المعطلة أن يقولوا ؟! أيريدون أن يقولوا : ليس فى السماء رب يقصد , ولافوق العرش اله يعبد ؟! فاين يكون اذن ؟!
ولعلهم يضحكون منا حين نسأل عنه ب"أين" ! ونسوا أن أكمل الخلق وأعلمهم بربهم صلوات الله عليه ولاسلامه قد سأل عنه ب"أين" حين قال للجارية " أين الله؟ " ورضى جوابها حين قالت: " فى السماء " وشهد لها بالأيمان , وقد أجاب كذلك من سأله ب : أين كان ربنا قبل خلق السماوات والأرض ؟ بأنه كان فى عماء ... الحديث وهو عند احمد فى المسند وفيه وكيع بن حدس وهو مجهول الحال وبقية رجال الحديث ثقات ..
ولم يرو عنه صلى الله عليه وسلم أنه زجر السائل , ولا قال له : انك غلطت فى السؤال !!.
ان قصارى مايقوله المتحذلق منهم فى هذا الباب : ان الله تعالى كان ولامكان , ثم خلق المكان , وهو الان على ماكان قبل خلق المكان , فماذا يعنى هذا المخرف بالمكان الذى كان الله ولم يكن ؟! هل يعنى به تلك الأمكنة الوجوديه التى هى داخل محيط العالم ؟! , فهذه أمكنة حادثة , ونحن لانقول بوجود الله فى شىء منها اذا لايحصره ولايحيط به شىء من مخلوقاته
وأما اذا اراد بها المكان العدمى الذى هو خلاء محض لاوجود فيه , فهذا لا يقال انه لم يكن ثم خلق , اذ لايتعلق به الخلق , فانه امر عدمى , فاذا قيل : ان الله فى مكان بهذا المعنى , كما دلت عليه الأحاديث , فأى محذور فى هذا؟!
بل الحق أن يقال : كان الله ولم يكن شىء قبله , ثم خلق السماوات والأرض فى ستة ايام , وكان عرشه على الماء, ثم استوى على العرش , وثم هنا للترتيب الزمانى لا لمجرد العطف . انتهى
فهذا فصل فى استواء الله على عرشه
قال الله تعالى ( الرحمن على العرش استوى ) (الاعراف) , (ان ربكم الله الذى خلق السماوات والأرض فى ستة أيام ثم استوى على العرش يغشى الليل النهار يطلبه حثيثا .. )(الاعراف) , (ان ربكم الله الذى خلق السماوات والأرض فى ستة ايام ثم استوى على العرش)(يونس) , ( الله الذى رفع السماوات والأرض بغير عمد ترونها ثم استوى على العرش)(الرعد), (الرحمن على العرش استوى)(طه) , ( ثم استوى على العرش الرحمن فسئل به خبيرا )(الفرقان) , ( الله الذى خلق السماوات والأرض ومابينهما فى ستة أيام ثم استوى على العرش )(السجدة) , ( هو الذى خلق السماوات والأرض فى ستة أيام ثم استوى على العرش )(الحديد)
هذه هى المواضع السبعة التى أخبر فيها سبحانه باستوائه على العرش , وكلها قطعية الثبوت لأانها من كتاب الله , فلا يملك الجهمى المعطل لها ردا ولاانكارا , كما انها صريحة فى بابها , لاتحتمل تأويلا , فأن لفظ " استوى " فى اللغة اذا عدى ب"على" لايمكن أن يفهم منه الا العلو والأرتفاع , ولهذا لم تخرج تفسيرات السلف لهذا اللفظ عن أربع عبارات ذكرها العلامة ابن القيم فى النونية حيث قال :
فلهم عبارات عليها أربع : قد حصلت للفارس الطعان
وهى استقر وقد علا وكذلك : ارتفع الذى مافيه من نكران
وكذاك قد صعد الذى هو رابع : وأبو عبيدة صاحب الشيبانى
يختار هذا القول فى تفسيره : أدرى من الجهمى بالقـراّن
وقوله عزَّ وجل: هو الذي خَلَقَ لكمْ ما في الأَرضِ جميعاً ثم اسْتَوَى إلى السماء؛ كما تقول: قد بلغَ الأَميرُ من بلد كذا وكذا ثم اسْتَوَى إلى بلد كذا، معناه قَصَد بالاسْتِواء إليه
وقال الأَخفش: استَوى أَي علا، تقول: استَوَيْتُ فوق الدابة وعلى ظهر البيت أَي علَوْتُه.
واستَوى على ظهر دابته أَي استَقَرَّ.
وقال الزجاج في قوله تعالى: ثم استَوى إلى السماء؛ عمَدَ وقصد إلى السماء، كما تقول: فَرغ الأَميرُ من بلد كذا وكذا ثم استَوى إلى بلد كذا وكذا، معناه قصد بالاستواء إليه. قال داود بنُ عليّ الأَصبهاني: كنت عند ابن الأَعرابي فأَتاه رجلٌ فقال: ما معنى قول الله عز وجل الرحمنُ على العرش استَوى؟ فقال ابن الأَعرابي: هو على عرشه كما أَخبَرَ، فقال: يا أَبا عبدِ الله إنما معناه استَوْلى، فقال ابن الأَعرابي: ما يُدْرِيك؟ العرب لا تقول استَوْلى على الشيء حتى يكون له مُضادٌّفأَيهما غَلَب فقد اسْتَوْلى؛ أَما سمعت قول النابغة: إلاَّ لمِثْلِكَ، أَو مَن أَنت سابِقُه سبْقَ الجوادِ، إذا اسْتَوْلى على الأَمَدِ وسئل مالك بن أَنس: استَوى كيف استَوى؟ فقال: الكيفُ غير معقولٍ، والاستِواءُ غير مَجْهول، والإيمانُ به واجبٌ، والسؤالُ عنه بِدْعةٌ (لسان العرب) انتهى.
فأهل السنة والجماعة يؤمنون بما أخبر به سبحانه عن نفسه من أنه مستو على عرشه , بائن من خلقه بالكيفية التى يعلمها هو جل شأنه , كما قال مالك وغيره الاستواء معلوم والكيف مجهول..
وأما مايشغب به أهل التعطيل من ايراد اللوازم الفاسدة على تقرير الاستواء فهى لاتلزمنا , لأننا لانقول بأن فوقيته على العرش كفوقية المخلوق على المخلوق .
وأما مايحاولون به صرف هذه الاّيات الصريحة عن ظواهرها بالتأويلات الفاسدة التى تدل على حيرتهم واضطرابهم , كتفسيرهم استوى باستولى الى اخر مانقله عنهم حامل لواء التجهم والتعطيل زاهد الكوثرى , فكلها تشغيب بالباطل , وتغيير فى وجه الحق لا يغنى عنهم فى قليل ولا كثير
وليت شعرى! ماذا يريد هؤلاء المعطلة أن يقولوا ؟! أيريدون أن يقولوا : ليس فى السماء رب يقصد , ولافوق العرش اله يعبد ؟! فاين يكون اذن ؟!
ولعلهم يضحكون منا حين نسأل عنه ب"أين" ! ونسوا أن أكمل الخلق وأعلمهم بربهم صلوات الله عليه ولاسلامه قد سأل عنه ب"أين" حين قال للجارية " أين الله؟ " ورضى جوابها حين قالت: " فى السماء " وشهد لها بالأيمان , وقد أجاب كذلك من سأله ب : أين كان ربنا قبل خلق السماوات والأرض ؟ بأنه كان فى عماء ... الحديث وهو عند احمد فى المسند وفيه وكيع بن حدس وهو مجهول الحال وبقية رجال الحديث ثقات ..
ولم يرو عنه صلى الله عليه وسلم أنه زجر السائل , ولا قال له : انك غلطت فى السؤال !!.
ان قصارى مايقوله المتحذلق منهم فى هذا الباب : ان الله تعالى كان ولامكان , ثم خلق المكان , وهو الان على ماكان قبل خلق المكان , فماذا يعنى هذا المخرف بالمكان الذى كان الله ولم يكن ؟! هل يعنى به تلك الأمكنة الوجوديه التى هى داخل محيط العالم ؟! , فهذه أمكنة حادثة , ونحن لانقول بوجود الله فى شىء منها اذا لايحصره ولايحيط به شىء من مخلوقاته
وأما اذا اراد بها المكان العدمى الذى هو خلاء محض لاوجود فيه , فهذا لا يقال انه لم يكن ثم خلق , اذ لايتعلق به الخلق , فانه امر عدمى , فاذا قيل : ان الله فى مكان بهذا المعنى , كما دلت عليه الأحاديث , فأى محذور فى هذا؟!
بل الحق أن يقال : كان الله ولم يكن شىء قبله , ثم خلق السماوات والأرض فى ستة ايام , وكان عرشه على الماء, ثم استوى على العرش , وثم هنا للترتيب الزمانى لا لمجرد العطف . انتهى
مرسلة بواسطة
masrelgadeda
في
2:17 ص
فصل فى استواء الله على عرشه
2012-01-19T02:17:00-08:00
masrelgadeda
مسائل فى العقيدة|
Comments


التسميات:
مسائل فى العقيدة
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)