Ads 468x60px

-

الأحد، 5 فبراير 2012

وذروا الذين يلحدون فى أسمائه

                                                           بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وكفى وصلاه وسلام على عباده الذين اصطفى لاسيما المصطفى صلى الله عليه وسلم اما بعد : فقد قال الله تعالى فى كتابه العزيز { ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون فى أسمائه سيجزون ماكانوا يعملون } (الأعراف:180) , والالحاد ثلاثة أقسام :

الأول:الحاد المشركين وهو عدولهم بأسماء الله تعالى عما هى عليه وتسميتهم أوثانهم بها مضاهاة لله عز وجل ومشاقة له وللرسول صلى الله عليه وسلم.


الثانى: الحاد المشبهة الذين يكيفون صفات الله عز وجل ويشبهونها بصفات خلقه مضادة له تعالى وردا لقوله عز وجل { ليس كمثله شىء } (الشورى:11) , وقوله { ولايحيطون به علما } (طه:110) , وهو مقابل لالحاد المشركين فأولئك جعلوا المخلوق بمنزلة الخالق وسووه به , وهؤلاء جعلوا الخالق بمنزلة الأجسام وشبهوه بها تعالى وتقدس عن افكهم


الثالث: الحاد النفاه وهو قسمان:


القسم الأول: حيث أثبتوا ألفاظ أسمائه تعالى دون ماتضمنته من صفات الكمال فقالوا: رحمن رحيم بلا رحمة عليم بلا علم , حكيم بلاحكمة , قدير بلا قدرة , سميع بلا سمع , بصير بلا بصر , واطردوا بقية الأسماء الحسنى هكذا وعطلوها عن معانيها وماتقتضيه وتتضمنه من صفات الكمال لله تعالى وهم فى الحقيقة كمن بعدهم وانما أثبتوا الألفاظ دون المعانى تسترا وهو لاينفعهم .


القسم الثانى: وهذا القسم لم يتستروا بما تستر به اخوانهم بل صرحوا بنفى الأسماء وماتدل عليه من المعانى واستراحوا من تكلف أولئك ووصفوا الله تعالى بالعدم المحض  الذى لااسم له ولاصفة وهم فى الحقيقة جاحدون لوجود ذاته تعالى مكذبون بالكتاب وبما أرسل الله به رسله 
وصلى الله وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم..


كتبه/ عبد الرحمن السلفى غفر الله له
اكـمل بـارك الله فيـك ... Résuméabuiyad

رؤية المؤمنين لله عز و جل يوم القيامة

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين, نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد : فإن رؤية المؤمنين لله عز و جل يوم القيامة حقيقة مثبتة بما ورد من نصوص عليها,يقول المولى عز وجل في محكم تنزيله بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ , إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ} [القيامة: 22، 23] و يقول أيضا {كَلاَّ إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ} [المطففين: 15] فهذان الدليلان من القران الكريم من الأدلة الصريحة على صحة ثبوت الرؤية .أما الدليل الأول فهو إثبات لرؤية المؤمنين لله عز وجل و أما الدليل الثاني فهو الدليل على حجب الكفار لرؤية ربهم. يقول الشيخ ابن العثيمين رحمه الله :" فلما حجب-الله عز وجل- الفجار عن رؤيته دل على أن الأبرار يرونه وإلا لم يكن بينهما فرق." و يقول أيضا رحمه الله:" ووجه الدلالة أنه ما حجب هؤلاء في الغضب, إلا رآه أولئك في الرضى, فإذا كان إذا كان أهل الغضب محجوبين عن الله فأهل الرضى يرون الله عز وجل. وهذا استدلال قوي جداً لأنه لو كان الكل محجوبين لم يكن مزية لذة هؤلاء." انتهى كلام الشيخ رحمه الله . و أما من السنة الصحيحة فنقتصر على سرد الحديث الصحيح الذي رواه مسلم رحمه الله عن أبي هريرة رضي الله عنه أن ناساً قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( هل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر ؟ قالوا : لا، يا رسول الله، قال: هل تضارون في الشمس ليس دونها سحاب ؟ قالوا: لا، يا رسول الله، قال: فإنكم ترونه كذلك) فقد بين النبي صلى الله عليه و سلم للصحابة رضوان الله عليهم أن الرؤية ثابتة يوم القيامة للمؤمنين و أنهم لا يضارون بسببها كما لا يضارون برؤية القمر ليلة البدر و هذا من فضل الله عز وجل عليهم .نسأل الله ان نكون منهم و لا حول و لا قوة إلا بالله .


كتبه/ ابو مسلم غفر الله له
اكـمل بـارك الله فيـك ... Résuméabuiyad

تابعني على الفيس بوك

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة