بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى وصلاه وسلام على عباده الذين اصطفى لاسيما المصطفى صلى الله عليه وسلم اما بعد : فقد قال الله تعالى فى كتابه العزيز { ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون فى أسمائه سيجزون ماكانوا يعملون } (الأعراف:180) , والالحاد ثلاثة أقسام :
الأول:الحاد المشركين وهو عدولهم بأسماء الله تعالى عما هى عليه وتسميتهم أوثانهم بها مضاهاة لله عز وجل ومشاقة له وللرسول صلى الله عليه وسلم.
الثانى: الحاد المشبهة الذين يكيفون صفات الله عز وجل ويشبهونها بصفات خلقه مضادة له تعالى وردا لقوله عز وجل { ليس كمثله شىء } (الشورى:11) , وقوله { ولايحيطون به علما } (طه:110) , وهو مقابل لالحاد المشركين فأولئك جعلوا المخلوق بمنزلة الخالق وسووه به , وهؤلاء جعلوا الخالق بمنزلة الأجسام وشبهوه بها تعالى وتقدس عن افكهم
الثالث: الحاد النفاه وهو قسمان:
القسم الأول: حيث أثبتوا ألفاظ أسمائه تعالى دون ماتضمنته من صفات الكمال فقالوا: رحمن رحيم بلا رحمة عليم بلا علم , حكيم بلاحكمة , قدير بلا قدرة , سميع بلا سمع , بصير بلا بصر , واطردوا بقية الأسماء الحسنى هكذا وعطلوها عن معانيها وماتقتضيه وتتضمنه من صفات الكمال لله تعالى وهم فى الحقيقة كمن بعدهم وانما أثبتوا الألفاظ دون المعانى تسترا وهو لاينفعهم .
القسم الثانى: وهذا القسم لم يتستروا بما تستر به اخوانهم بل صرحوا بنفى الأسماء وماتدل عليه من المعانى واستراحوا من تكلف أولئك ووصفوا الله تعالى بالعدم المحض الذى لااسم له ولاصفة وهم فى الحقيقة جاحدون لوجود ذاته تعالى مكذبون بالكتاب وبما أرسل الله به رسله
وصلى الله وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم..
كتبه/ عبد الرحمن السلفى غفر الله له
الحمد لله وكفى وصلاه وسلام على عباده الذين اصطفى لاسيما المصطفى صلى الله عليه وسلم اما بعد : فقد قال الله تعالى فى كتابه العزيز { ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون فى أسمائه سيجزون ماكانوا يعملون } (الأعراف:180) , والالحاد ثلاثة أقسام :
الأول:الحاد المشركين وهو عدولهم بأسماء الله تعالى عما هى عليه وتسميتهم أوثانهم بها مضاهاة لله عز وجل ومشاقة له وللرسول صلى الله عليه وسلم.
الثانى: الحاد المشبهة الذين يكيفون صفات الله عز وجل ويشبهونها بصفات خلقه مضادة له تعالى وردا لقوله عز وجل { ليس كمثله شىء } (الشورى:11) , وقوله { ولايحيطون به علما } (طه:110) , وهو مقابل لالحاد المشركين فأولئك جعلوا المخلوق بمنزلة الخالق وسووه به , وهؤلاء جعلوا الخالق بمنزلة الأجسام وشبهوه بها تعالى وتقدس عن افكهم
الثالث: الحاد النفاه وهو قسمان:
القسم الأول: حيث أثبتوا ألفاظ أسمائه تعالى دون ماتضمنته من صفات الكمال فقالوا: رحمن رحيم بلا رحمة عليم بلا علم , حكيم بلاحكمة , قدير بلا قدرة , سميع بلا سمع , بصير بلا بصر , واطردوا بقية الأسماء الحسنى هكذا وعطلوها عن معانيها وماتقتضيه وتتضمنه من صفات الكمال لله تعالى وهم فى الحقيقة كمن بعدهم وانما أثبتوا الألفاظ دون المعانى تسترا وهو لاينفعهم .
القسم الثانى: وهذا القسم لم يتستروا بما تستر به اخوانهم بل صرحوا بنفى الأسماء وماتدل عليه من المعانى واستراحوا من تكلف أولئك ووصفوا الله تعالى بالعدم المحض الذى لااسم له ولاصفة وهم فى الحقيقة جاحدون لوجود ذاته تعالى مكذبون بالكتاب وبما أرسل الله به رسله
وصلى الله وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم..
كتبه/ عبد الرحمن السلفى غفر الله له